أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية والسورية كانت على علم بنشاط تشكيلات المعارضة المسلحة شمالي سوريا، مشيرا إلى إبلاغ السلطات في دمشق وقيادة الجيش بذلك.
وقال عراقجي عبر قناة "إيريب": "تلقت الأجهزة الأمنية الإيرانية والسورية معلومات عن تحركات في إدلب، وتم نقل هذه المعلومات إلى الحكومة السورية والجيش السوري.. فوجئنا بعجز الجيش السوري والوتيرة غير المتوقعة لتطورات الأحداث".
في 27 نوفمبر، شنت تشكيلات المعارضة المسلحة هجوما واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية السورية في حلب وإدلب. بحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولى معارضو الأسد على مدن حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص. وفي صباح الأحد، دخل المسلحون دمشق، وبعد ذلك غادرت وحدات الجيش السوري المدينة. وغادر الرئيس السوري بشار الأسد منصبه بعد مفاوضات داخلية.