قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها تأمل في الحفاظ على علاقات جيدة مع سوريا عقب الإطاحة بحليفها بشار الأسد من جانب تحالف من المتمردين والتغيير المفاجئ للسلطة في دمشق.
وأوضحت وزارة الخارجية في طهران في بيان صحفي بأن "العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا لها تاريخ طويل ونأمل أن تستمر هذه العلاقات بحكمة وبعد نظر."
وتابعت الوزارة بأنها ستحترم قرار الشعب السوري بشأن مستقبله السياسي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن وزارة الخارجية قولها إن طهران، في المقام الأول، تأمل في نهاية سريعة للتوترات العسكرية وبدء حوار مبكر بمشاركة جميع الفصائل السياسية في البلاد.
وأفادت تقارير غير مؤكدة بأن طهران تتواصل بالفعل مع تحالف هيئة تحرير الشام الإسلامي لتسهيل انسحاب سلمي للحرس الثوري الإيراني من سوريا. لكن مسألة ما إذا كانت هيئة تحرير الشام ستلبي هذا المطلب تبقى محل تساؤل.