أعربت عدة دول عربية عن دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها بعد أن أنهى المتمردون حكم الرئيس بشار الأسد الذي استمر أكثر من عقدين.
وقال الأردن إنه حريص للغاية على أمن سوريا وسلامتها ووحدتها وتماسكها وسيادتها وأمن شعبها.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن "الأردن سيقدم كل إسناد ممكن للشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي".
ودعا في بيان إلى حماية سوريا من الانرلاق إلى الفوضى.
وبالمثل، أكدت مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر تدعو "جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي".
وقالت قطر، التي كانت تنتقد الأسد بشكل صريح لفترة طويلة، إنه من الضروري الحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية ووحدة الدولة لمنعها من "الانزلاق إلى الفوضى".