قال الإعلامي عمرو أديب، إن ما حدث في سوريا يمثل أول ثورة تحرر بلدين، في إشارة إلى لبنان أيضًا.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأحد، أن المواطن اللبناني كان مظلومًا ومحكومًا من النظام السوري، موضحًا أنه على مدى عشرات السنوات ظلت الدولة اللبنانية تحت ما قال إنه ظلم وابتزاز وقهر الدولة السورية.
وشدد على أنه يجب الشعور بارتياح وسعادة وتنفس الللبنانيين اليوم بعدما زال هذا الكابوس عنهم - وفق تعبيره، مشيرًا إلى أنه اللبناني بدأ يشعر أنه مواطن بحق.
ولفت إلى أن الجيش لاسوري كان الحاكم الفعلي داخل بيروت، معقبا: «اليوم يترحم الناس على رفيق الحريري الذي أدعو عائلته لتنظيم جنازة له الآن، ويترحمون على عدد من الكتاب الذي قتلهم النظام السوري».
ولفت إلى أن لبنان اليوم في عيد، وأن المواطن اللبناني قد يكون أكثر سعادة من نظيره السوري، واستكمل: «كمية الذل التي تعرض لها اللبناني على يد بشار الأسد وعائلة الأسد لا يمكن لأحد تخيلها».
ونوه بأن النظام السوري كان يتدخل بشكل وصفه بالسافر في الحكم عبر تعيين من يريد أو إقالة من لا يريد، مؤكدا أن هناك قيادات لبنانية تم سجنها بمعرفة النظام السوري.
وأفاد بأنه مع كسر شوكة حزب الله فإن لبنان سيتنفس، وفق تعبيره.
وسيطرت ما تُعرف بالمعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت روسيا، تقديم اللجوء لبشار الأسد وعائلته في العاصمة موسكو، وذلك في أعقاب سقوط نظامه.
ونقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين، قلوله إنه بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون في موسكو، وأنه تم تقديم اللجوء للأسد وعائلته لدواعٍ إنسانية.