قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن «سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، يوم تاريخي للشرق الأوسط».
وزعم في تصريحات تليفزيونية، من موقع قرب الحدود السورية، اليوم الأحد، أن «سقوط الأسد كان نتيجة مباشرة للضربات التي وجهتها إسرائيل لحزب الله وإيران».
وأضاف أن «سقوط نظام الأسد يخلق فرصًا جديدة ومهمة جدًا لإسرائيل، لكن الأمر ليس خاليا من المخاطر».
وأضاف: «نظام الأسد كان الحلقة المركزية في محور الشر الإيراني وقد سقط، ولن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ مكان لها على حدودنا».
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وأظهرت مشاهد من دمشق جمع من السوريين أسقطوا تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، بعد ساعات من إعلان الفصائل المعارضة دخول العاصمة ومغادرة بشار الأسد.
وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري لوكالة «رويترز» إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.