قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسم الله «المقيت» من أسماء الله الحسنى كونه ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية بجانب إجماع المسلمين على ذلك.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الإمام الطيب» الذي يُقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، عبر شاشة «on»، أن أصل هذا الاسم من القوت وهو الطعام أو ما يقتات به الإنسان.
وأوضح أن المقيت يعني إعانة الشخص على الحياة من حيث الطعام والشراب، مشيرًا إلى قوله تعالى «ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها».
ولفت الطيب، إلى أن هنا ك دلالة لغوية أخرى تعني الشاهد، أي الذي يشهد على الشيء ويراه ويسقطه، بجانب معنى آخر وهو القادر، أي المقتدر.
ونوه بأن هذا الاسم وقع بمعنى يقتضيه السماع، أي أنه سُمع بمعنى القادر والمقعتدر، بجانب القياس، حيث لابد للأسماء المشتقة أن يكون بها معنى مشتق.