تحدث الكاتب والمفكر الدكتور يوسف زيدان، عن الهجوم الذي تعرضت له مؤسسة «تكوين» عقب الإعلان عن تأسيسها وانسحابه منها، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يشهد العام الجاري انضمام شخصيات كبيرة.
وقال خلال استضافته ببرنامج «أسرار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الأحد: «الزيطة التي حدثت وقفتني عن الكتابة لمدة شهرين، ولم يكن هناك إلا الرد على الهجوم، والهجوم في غير محله.. وواحد يقول إنها هجمة ضد الدين لإفساد أطفالكم! إحنا هنفسد أطفالكم؟ أنا بنكتب للناس وغيري من عشرات السنين، وغيري، ونواجه السخف والضرب والقضايا، ودول كاملة تقف ضدنا، ونحن راضون».
وأضاف أن اعتراضه كان على شخصية واحدة فقط داخل «تكوين»، مشيرا إلى أن هذه الشخصية أعلنت أنها «تابت وأنابت وعادت إلى الرشد»، ثم تراجعت عن كلامها لاحقا بعد التأسيس.
واستنكر ادعاءات التمويل الخارجي، قائلا: «يطلع واحد ملتحي بعمة يقول إنها ملايين الدولارات التي تدفقت علينا! أنا أول ما أعُلنت تكوين، اتصل بي أكثر من شخصية من خارج مصر بدول عربية، وقال: يا دكتور، اللي أنتم عايزينه، أنا مستعد، ناس كثير، أشخاص وجهات ناس عايزة الواقع يتحرك، وإحنا والعرب في نسيج واحد».
واستشهد بصديقه رجل الأعمال العراقي عبد العزيز البدري كأحد الأمثلة، قائلا: «مجرد ما أعلنت عن تكوين، كلمني وقال: أرجوك اللي أنت عايزه، قلت له: والله ما عايزين حاجة، ثم يخرج بعدها واحد قاعد في بيتهم، لابس العمة واللحية، قال يعني بتاع ربنا، ويقول إنها الملايين والتدفقات! وصراع واشتباك بالأيدي بين يوسف زيدان وإبراهيم عيسى على توقيع شيكات تكوين».
وأرجع سبب الهجوم إلى محاولات التشويش والحفاظ على السيطرة على العقول من جانب تلك التيارات، مشددا أن الأزمات النفسية والعقد والبحث عن دور؛ كل ذلك أسباب وراء الهجوم.