سيختار الناخبون في هندوراس مرشحين من الأحزاب الثلاثة الرئيسية، اليوم الأحد، للتنافس في الانتخابات العامة التي تجرى في نوفمبر، على الرئاسة، في بلد لا يزال مستقطبا بشدة، لكنه متشكك في الزعماء من اليسار واليمين، الذين فشلوا في تحقيق أهداف تحسين الأمن والاقتصاد.
تأتي هذه الانتخابات، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الرئيسة زيومارا كاسترو - أول امرأة ترأس هندوراس- من حزب ليبر اليساري توترا مع الولايات المتحدة.
وكانت كاسترو قد أثارت احتمال إنهاء وصول الولايات المتحدة إلى قاعدة جوية، يستخدمها الجيش الأمريكي في عمليات إقليمية وقالت إنها ستنسحب من معاهدة التسليم التي بمقتضاها تم إرسال سلفها إلى أمريكا بتهم الاتجار في المخدرات، قبل أن تتراجع في نهاية المطاف. وطاردت أسرتها الممتدة مزاعم حول ارتباطها بتجار المخدرات.
ويتطلع مواطنو هندوراس للحصول على مقترحات واضحة بشأن الأمن والوظائف والفساد ونظام الرعاية الصحي المتعثر.