أكد السفير طارق دحروج، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة ليبيا، اليوم الأربعاء، على أن مصر تدعم كافة المؤسسات الليبية الشرعية التي انبثقت عن توافق ليبي حقيقي، وتتعامل مصر مع جميع الأطراف الليبية انطلاقاً من حرصها على وحدة الصف الليبي.
وأضاف دحروج في لقاء مع عدد من المحررين الدبلوماسيين، مصر تدعم الحوار الوطني بين جميع الأطراف الليبية، وتدعو إلى تجاوز الخلافات لتحقيق توافق ينصب على توحيد السلطة التنفيذية على أسس شرعية وتوافقية تحظى بقبول الشعب الليبي، انطلاقًا من دعمها لمساعي الأمم المتحدة.
وأشار السفير إلى أن القاهرة تؤكد ضرورة احترام إرادة الليبيين في تقرير مصيرهم، وترى أن الحل السياسي وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن ومبدأ "ليبيا لليبيين" ومقررات اتفاق الصخيرات هو السبيل الوحيد للاستقرار.
ولفت دحروج إلى أن القاهرة شريك تنموي لكل من الشرق والغرب الليبي، وتعمل شركاتها وأبنائها في كليهما بمسئولية وحرفية يشهد عليها الجميع، وتحرص على مصالح كافة أبناء الشعب الليبي.
كما أعرب عن ترحيب مصر بأي خطوات جادة نحو توحيد المؤسسات الليبية، ولا سيما المؤسسة العسكرية والهيئات الاقتصادية، مشددًا على أن أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر والمنطقة، ورافضًا استخدام الأراضي الليبية من قبل قوى خارجية أو تنظيمات مسلحة تهدد جيرانها.
وجدد السفير دحروج دعم مصر لجميع المؤسسات الشرعية المنبثقة عن توافق ليبي حقيقي، مؤكّدًا أن القاهرة شريك تنموي موثوق في شرق ليبيا وغربها على حدّ سواء، حيث تعمل شركاتها وأبناؤها بمسؤولية ومهنية عالية من أجل خدمة مصالح الشعب الليبي.