قيادي في حماس يرد على ويتكوف: جميع نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة مازالت قائمة - بوابة الشروق
الأربعاء 9 يوليه 2025 10:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من أفضل فريق عربي في دور المجموعات بمونديال الأندية؟

قيادي في حماس يرد على ويتكوف: جميع نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة مازالت قائمة

محمد خيال
نشر في: الأربعاء 9 يوليه 2025 - 3:49 م | آخر تحديث: الأربعاء 9 يوليه 2025 - 3:50 م

قيادي في حماس يرد على ويتكوف: جميع نقاط الخلاف في مفاوضات الدوحة مازالت قائمة

القيادي لـ"الشروق": لم تُحلّ أي من القضايا المطروحة للنقاش حتى الآن

التصريحات الأمريكية المتفائلة تهدف لتأمين حصول نتنياهو على "الصفقة الكبرى" مع واشنطن

غزة مفتاح صفقة شاملة بين ترامب ونتنياهو تشمل سوريا وسلاح حزب الله وحرية التدخل العسكري في إيران

 

أكد قيادي رفيع المستوى في حركة حماس، مطّلع على المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، والرامية إلى التوصل لاتفاق إطاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أن المفاوضات لا تزال عالقة ولم تُحرز أي تقدم.

ونفى في تصريح لـ"الشروق" صحة ما أدلى به ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، على هامش زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والذي قال إن "النقاط الخلافية تقلصت من أربع إلى نقطة واحدة".

وقال القيادي في الحركة إن حديث ويتكوف بشأن حسم بعض النقاط الخلافية في مفاوضات الدوحة "غير صحيح"، مشددًا على أن "أية قضية من القضايا المطروحة للنقاش لم تُحل حتى الآن".

محاولات أمريكية لشراء الوقت

وحول تفسيره لتصريحات وتيكوف والترويج الأمريكي الإسرائيلي لتقدم المفاوضات، أوضح القيادي أن "هناك محاولة أمريكية - إسرائيلية لشراء المزيد من الوقت، لحين استكمال معالم الصفقة الكبرى التي سافر من أجلها نتنياهو إلى الولايات المتحدة".

وأضاف أن لدى حماس معلومات حول "صفقة كبرى تُطبخ في واشنطن"، تتعلق بعدد من الملفات الإقليمية، مشيرًا إلى أن "مفتاح هذه الصفقة، والطريق لإنجاز ملفاتها المختلفة، هو قطاع غزة".

أهداف زيارة نتنياهو لأمريكا

وأشار إلى أن ما توفّر للحركة من معلومات بشأن زيارة نتنياهو إلى واشنطن، يتضمن الحديث عن اتفاقية أمنية مع سوريا، ونزع سلاح حزب الله من جنوب لبنان، والحصول على حرية التدخل العسكري في إيران، واستكمال اتفاقيات التطبيع العربي، مؤكدًا أن "جميع هذه القضايا لن تمر دون المرور عبر غزة".

على أي نقاط تدور الخلافات

وتدور المفاوضات الجارية في الدوحة حول ثلاثة تعديلات أدخلتها حركة حماس، بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، على البنود (3، 5، 11) من الورقة المكونة من 13 بندًا، والتي طوّرها وقدمها الوسطاء.

وتشمل التعديلات المقترحة من حماس آلية إدخال المساعدات خلال فترة وقف إطلاق النار، بحيث يتم العودة إلى الآلية الأممية عبر نقاط الأمم المتحدة التي كانت منتشرة في القطاع، بدلًا من الآلية الإسرائيلية - الأمريكية الحالية، التي تعتمد على أربع نقاط فقط تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تُثار حولها شبهات كثيرة.

كما تتضمن التعديلات المطروحة ضمن مفاوضات الاتفاق الإطاري، ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار لما بعد الستين يومًا، بالإضافة إلى خرائط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال فترة الهدنة، حيث تطالب الحركة بعودة الجيش إلى خط ما قبل 2 مارس، وهو التاريخ الذي انقلبت فيه إسرائيل على الاتفاق السابق في يناير الماضي.

ويرتبط ملف إدخال المساعدات بشكل وثيق بالبند الخاص بانتشار جيش الاحتلال في غزة خلال فترة الهدنة، إذ إن تمسّك الجانب الإسرائيلي بالآلية الحالية يعني استمرار وجوده في مناطق توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه حماس وتُصرّ على انسحابه منها.

وفي سياق متصل، كشفت القناة 12 العبرية، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، عن وصول وفد قطري إلى البيت الأبيض لحث واشنطن على تسريع المحادثات الجارية في الدوحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك