وزارة الثقافة الفلسطينية تحيي الذكرى الـ17 لرحيل محمود درويش - بوابة الشروق
الخميس 14 أغسطس 2025 6:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

وزارة الثقافة الفلسطينية تحيي الذكرى الـ17 لرحيل محمود درويش


نشر في: السبت 9 أغسطس 2025 - 2:05 م | آخر تحديث: السبت 9 أغسطس 2025 - 2:05 م

 

حرصت وزارة الثقافة الفلسطينية، رغم حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، على إحياء الذكرى الـ17 لرحيل الشاعر الكبير محمود درويش، الذي حمل فلسطين على أجنحة القصيدة إلى لغات العالم وضمائر أحراره، وجمع في شعره الغضب والحنين والانتماء؛ ليحيط الأرض ببحر من الكلمات الممزوجة بالحرية.

واعتادت الوزارة، أن تحتفي في الثالث عشر من مارس -ذكرى ميلاد درويش-، بيوم الثقافة الوطنية من خلال الندوات والمعارض والأمسيات في الوطن والشتات، غير أن ظروف الحرب المستمرة منذ عامين فرضت واقعا أليما، فاقتصرت فعاليات هذا العام على إعلان "شخصية العام الثقافية" كفعل رمزي يحافظ على استمرارية الرسالة الثقافية.

واليوم في التاسع من أغسطس "تاريخ رحيله"، أكدت الوزارة، عبر حسابها الرسمي، أن استذكار درويش في ظل العدوان الوحشي هو تأكيد على أن الثقافة فعل مقاومة، وتجديد للعهد على حماية الإرث الثقافي الفلسطيني وصون الذاكرة الجمعية، وإلهام الأجيال بالكلمة الحرة التي تركها.

وولد محمود درويش في قرية البروة بالجليل، وعاش طفولة بين التهجير والعودة، وتمسك بالهوية رغم الغياب القسري.

ومنذ ديوانه الأول "عصافير بلا أجنحة" عام 1960 وحتى آخر أعماله "أثر الفراشة" عام 2008، ظل صوته يتردد في أروقة الثقافة العربية والعالمية؛ شاهدا على أن فلسطين حكاية تروى وقصيدة تقاوم.

وكان درويش، صوتا سياسيا ووطنيا بارزا، وصاغ ببلاغته وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تلاها الشهيد ياسر عرفات في الجزائر عام 1988؛ ليحوّل النص السياسي إلى بيان إنساني يجمع بين وضوح الموقف وسمو الكلمة، ويجعل من فلسطين حلما مشروعا بالحرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك