قائد اليونيفيل: الجيش اللبناني يواجه تحديات ومخاطر هائلة في ظل الوضع الأمني الراهن - بوابة الشروق
الإثنين 11 أغسطس 2025 8:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

قائد اليونيفيل: الجيش اللبناني يواجه تحديات ومخاطر هائلة في ظل الوضع الأمني الراهن


نشر في: السبت 9 أغسطس 2025 - 4:53 م | آخر تحديث: السبت 9 أغسطس 2025 - 4:54 م

قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ديوداتو أبانيارا، إن جنود الجيش اللبناني، يعملون يومياً، جنباً إلى جنب مع حفظة السلام التابعين لليونيفيل؛ من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى جنوب لبنان.

ونوه في بيان، مساء السبت، أن «الجيش اللبناني يواجه تحديات ومخاطر كبيرة في أداء مهامه في ظل الوضع الأمني الحالي، وباعتباره الجهة الشرعية الوحيدة المسئولة عن الأمن في البلاد».

وأضاف: «اليوم، قُتل عدد من الجنود اللبنانيين المخلصين وأُصيب آخرون بجروح، أثناء قيامهم بواجبهم لإعادة الاستقرار وتجنب العودة إلى النزاع المفتوح. نتقدم بأحر التعازي من الجيش اللبناني ومن عائلاتهم، مع أصدق التمنيات بالشفاء العاجل والكامل للمصابين. ستواصل قوات حفظ السلام دعم الجيش اللبناني في عمله لإعادة الاستقرار، قدر المستطاع».

وأعلن الجيش اللبناني، مقتل 6 جنود أثناء الكشف على مخزن للأسلحة والعمل على تفكيك محتوياته في وادي زبقين – صور، مشيرًا إلى أن «المتابعة جارية لتحديد أسباب الحادثة».

وقال بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت: «أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين - صور، وقع انفجار داخله، ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 6 عسكريين وإصابة آخرين بجروح».

وأجرى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور، وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى العسكريين؛ نتيجة انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة في الجيش أثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها.

وبحسب ما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت، أعرب الرئيس عون، عن ألمه لاستشهاد العسكريين، وعزى ذويهم والجيش بفقدانهم، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأضاف: «إن الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته. هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين».

وواصل: «وإني إذ أحيي في هؤلاء الشهداء الأبطال روح التضحية والوفاء، وأقدر تضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل أمن لبنان واستقراره، أؤكد أن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة، وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة».

وشدد على أن «دماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك