قال خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الزراعية الحقلية بوزارة الزراعة، إن المشروعات الزراعية الكبرى التي يتم تنفيذها حاليًّا تمثل أمل مصر في سد الفجوات.
وأضاف خلال مقابلة مع القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن هناك توجهًا للدولة لتوحيد وتجميع الحيازات حيث يتم العمل على جمع مجموعات من المزارعين في حوض ما وزارعة محصول واحد.
وأوضح أن هذا التوجه يحمل أهمية كبيرة فيما يخص تسويق المحاصيل بجانب تطوير منظومة الري، لافتًا إلى بدء العمل بالمشروع بالفعل وتنفيذ نماذج جيدة في العديد من المحافظات.
ونوه بأن هذا المشروع يتضمن تكوين تحالفات صغيرة فيما بين المزارعين ومن ثم تدشين هذه المجموعات، مؤكدا العمل في الوقت نفسه على استصلاح مساحات كبيرة من الأراضي.
وشدد على أن الفلاح يحظى باهتمام بالغ من قِبل القيادة السياسية، ويتم تقديم دعم كبير له لكن قد لا يشعر به البعض، لكون هذا الدعم غير ظاهر.
وضرب مثالًا على ذلك بأصناف القمح والذرة والأرز، وتابع: «الصنف يتطلب أكثر من 14 سنة ويكلف الدولة مليارات الجنيهات وفي النهاية يكون في يد المزارع بسعر مدعوم».
ولفت إلى أن هذا الدعم يرفع إنتاجية فدان القمح إلى 19.5 أردبًا حاليًّا مقارنة بـ8 أ 9 قبل نحو 30 عامًا.