إعلام غزة الحكومي: أكثر من 1.2 مليون فلسطيني ثابتون في غزة وشمالها ويرفضون النزوح - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 7:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

إعلام غزة الحكومي: أكثر من 1.2 مليون فلسطيني ثابتون في غزة وشمالها ويرفضون النزوح

أحمد علاء
نشر في: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 2:12 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 2:12 م

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن أكثر من 1.2 مليون إنسان ما زالوا في مدينة غزة وشمالها، ثابتين في أرضهم، يرفضون بشكل قاطع النزوح نحو الجنوب رغم شدة القصف والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تنفيذ جريمة التهجير القسري المخالفة لكل القوانين الدولية.

وأضاف في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد سكان غزة وشمالها يبلغ أكثر من 1.3 مليون نسمة، منهم نحو 398 ألفًا من سكان محافظة شمال غزة (غالبيتهم نازحون حاليًا إلى غرب غزة)، وأكثر من 914 ألفًا من سكان محافظة غزة، بينهم 300 ألف نزحوا من الأحياء الشرقية للمدينة نحو وسطها وغربها.

وأوضح أن الطواقم الحكومية رصدت خلال الأيام الماضية، ظاهرة النزوح العكسي من الجنوب نحو غزة وشمالها، حيث اضطر نحو 35 ألف مواطن للنزوح جنوبًا تحت وطأة القصف، لكن أكثر من 12 ألفاً عادوا إلى مناطقهم الأصلية حتى مساء الأحد الماضي، في ظل انعدام مقومات الحياة في الجنوب.

ولفت إلى أن منطقة المواصي في خان يونس ورفح، التي تضم حاليًّا نحو 800 ألف نسمة، وتُسوّقها سلطات الاحتلال زورًا كمناطق إنسانية وآمنة، تعرضت لـ 109 غارات وقصف متكرر خلفت أكثر من 2000 شهيد في مجازر متتالية يرتكبها جيش الاحتلال في المواصي.

ونوه بأن هذه المناطق تفتقر تمامًا إلى مقومات الحياة الحقيقية فلا وجود فعلي لمستشفيات ولا وجود لبنية تحتية، ولا تتوافر فيها أي خدمات أساسية من ماء أو غذاء أو مأوى أو كهرباء أو تعليم، ما يجعل البقاء فيها شبه مستحيل.

وأفاد بأن المساحة التي حددها الاحتلال في خرائطه كمناطق إيواء لا تتجاوز 12% من مساحة قطاع غزة، ويحاول الاحتلال حشر أكثر من 1.7 مليون إنسان فيها، في سياسة تهجير سري ممنهجة تهدف لإفراغ شمال غزة ومدينة غزة، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم مخالفة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني.

ودان المكتب، بأشد العبارات استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ينفذها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين الفلسطينيين، مستنكرًا الصمت الدولي المعيب والتقاعس عن القيام بالواجبات القانونية والأخلاقية في مواجهتها.

وحمّل المكتب الإعلامي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة، المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة وما يترتب عليها من تبعات قانونية دولية.

وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمحاكم والمؤسسات القانونية الدولية، بالتحرك الفوري والفعّال لوقف هذه الانتهاكات، وملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم المختصة، وضمان حماية المدنيين وحقهم في البقاء على أرضهم بأمان وكرامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك