الأردن: القصف الإسرائيلي لسوريا تعدِ سافر يستهدف استقرارها - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 5:58 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

الأردن: القصف الإسرائيلي لسوريا تعدِ سافر يستهدف استقرارها

عمان - الأناضول
نشر في: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 12:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 - 12:26 م

أكد الأردن، اليوم الثلاثاء، أن القصف الإسرائيلي لمناطق في محافظتي حمص واللاذقية، يمثل "تعديا سافرا" على سيادة سوريا ويستهدف استقرارها.

يأتي ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه بـ"أشد العبارات، القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في محافظتي حمص (وسط) واللاذقية (شمال غرب) في الجمهورية العربية السورية الشقيقة".

واعتبرت ذلك "خرقا صارخا للقانون الدولي، وتعديا سافرا على سيادة سوريا، وتصعيدا خطيرا يستهدف استقرار سوريا وأمنها".

وأوضحت الخارجية الأردنية، ضرورة "وقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والإجراءات التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها، والتي تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974".

وجرى توقيع اتفاقية فصل القوات "فض الاشتباك" بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.

وجددت الوزارة التأكيد على "وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها".

وشددت على أن "أمن سوريا واستقرارها يعد ركيزة لاستقرار وأمن المنطقة برمتها".

وطالبت المجتمع الدولي بـ"الاضطلاع بمسئولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها على سوريا، وانتهاكاتها الجسيمة المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات الشرعية الدولية".

ومساء الاثنين، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن "طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على محيط مدينة اللاذقية، كما شن غارة أخرى استهدفت محيط حمص"، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا، رغم مساعي الإدارة السورية الجديدة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب والتركيز على التنمية الاقتصادية.

وسبق أن حاولت إسرائيل تبرير عدوانها المتكرر على سوريا بسعيها إلى تحويل جنوب البلد العربي إلى منطقة "منزوعة السلاح"، فضلا عن تدخلاتها المتكررة تحت ذريعة "حماية الدروز".

وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، وفي 8 ديسمبر 2024، أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان "جنوب غربي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك