قال رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو إنه يتوقع أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن خليفته خلال 48 ساعة.
ولم يذكر لوكورنو الشخصية التي ستخلفه، لكنه بدا وكأنه استبعد عودته إلى المنصب، قائلاً: "مهمتي انتهت".
بيد أن المقابلة التي أجراها لوكورنو مع تلفزيون "فرانس" العمومي تركت، في مجملها، أسئلة أكثر مما قدمت من إجابات بشأن كيفية عزم الرئيس إيمانويل ماكرون على إخراج فرنسا من أزمتها السياسية الممتدة.
واستقال لوكورنو بشكل مفاجئ أول أمس الإثنين، بعد 14 ساعة فقط من إعلان تشكيلته الوزارية. ثم طلب منه الرئيس إيمانويل ماكرون مواصلة جهوده لكسب دعم النواب لموازنة فرنسا لعام 2026، باعتبارها أولوية وطنية.
لكن يومين إضافيين من المحادثات التي قادها لوكورنو مع الأحزاب السياسية — باستثناء خصوم ماكرون الأكثر تطرفا على أقصى اليسار واليمين الذين رفضوا المشاركة — لم يسفرا عن وضوح الرؤية بشأن الخطوات التالية التي يعتزم ماكرون اتخاذها. ومع ذلك، قال لوكورنو إن جهوده لبناء توافق قد أحرزت تقدما.
وقال: "أشعر أن هناك طريقا لا يزال ممكنا. إنه صعب". وأضاف: "أعتقد أن الوضع يسمح للرئيس بتسمية رئيس وزراء خلال الثماني والأربعين ساعة القادمة".