قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الاثنين، إن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أوقف كل طلبات اللجوء المقدمة من مواطنين سوريين حتى إشعار آخر، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف المتحدث أن «طلبات اللجوء لن تتم معالجتها إلا بعد وضوح الوضع بشأن التطورات السياسية في البلاد»، والتي خرجت للتو من حرب أهلية استمرت 13 عاما.
من جهتها، قالت حكومة تصريف الأعمال في النمسا اليوم الاثنين، إنها أمرت بتعليق طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون، بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة على دمشق، وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا.
وبحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء، تبدأ الدولة الأوروبية الاستعدادات لعملية ترحيلهم، خلال الفترة المقبلة.
ويعيش أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري في البلدان المجاورة، بما فيها تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، في حين باتت ألمانيا، التي تحتضن أكثر من 850 ألف سوري، أكبر دولة مضيفة خارج هذا النطاق الإقليمي.