قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن يوم أمس (يوم سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد) شهد فتح فصل جديد ودراماتيكي في تاريخ الشرق الأوسط.
وأضاف في كلمة له، مساء الاثنين، أنّ نظام بشار الأسد كان يمثل نقطة محورية ومركزية في ما سماه محور الشر الإيراني، موضحًا أن طهران استثمرت الكثير في سوريا لكن كل شيء انهار.
وأشار إلى أنّ نظام الأسد ارتكب المجازر بحق الآلاف في سوريا، وزرع ما قال إنه الحقد والكراهية ضد إسرائيل، ومثّل جبهة أمامية في سماه الإرهاب الإيراني، وشكل معبرًا لنقل السلاح من إيران إلى حزب الله.
وادعى أن الجميع بات يُدرك أهمية وجود إسرائيل في هضبة الجولان وفي ما يتجاوزها، زاعمًا أن ما سماها «سيطرة» إسرائيل على هضبة الجولان تضمن أمنها وسيادتها.
وقال نتنياهو إن هضبة الجولان ستكون للأبد جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل.
يُشار إلى أنه في 27 نوفمبر، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت الفصائل على عدة مدن كبيرة، وفي صباح الأحد دخلوا دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، فيما هرب الرئيس السوري بشار الأسد.