وقعت أستراليا اتفاق جديدا مع ناورو، اليوم الاثنين، من شأنه أن يمنح البلاد حق النقض على العديد من القرارات الأمنية للدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ.
ووقع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، ورئيس ناورو، ديفيد أدينج، الاتفاق في كانبيرا.
وقال ألبانيز إن الاتفاق الذي وقعته ناورو وأستراليا سيعزز الاستقرار والمرونة الاقتصادية في ناورو على المدى الطويل.
وأضاف ألبانيز، في بيان، إن "هذه المعاهدة هي اتفاق يلبي احتياجات بلدينا ويخدم المصالح المشتركة لأستراليا وناورو في منطقة سلمية وآمنة ومزدهرة".
وقال البيان "إدراكا منا بأنه يتم ضمان أمننا بشكل أفضل من خلال العمل معا، التزمت ناورو وأستراليا، بموجب المعاهدة، بالاتفاق المتبادل على أي مشاركة في قطاعات الأمن والمصارف والاتصالات في ناورو، والتشاور بشأن أي مشاركة في البنية التحتية الحيوية الأخرى".
وأضاف البيان أن ناورو تعهدت أيضا بعدم استخدام مشاركة طرف ثالث في البنية التحتية الحيوية لأغراض أمنية.
وستضمن أستراليا لمواطني ناورو استمرار الحصول على الخدمات المصرفية والنظام المالي الدولي من خلال توفير الخدمات المصرفية في ناورو.
كما ستقدم أستراليا لحكومة ناورو 140 مليون دولار أسترالي (89 مليون دولار أمريكي) لدعم الميزانية والأمن على مدار خمس سنوات.
ووقعت أستراليا معاهدة مع توفالو، في العام الماضي، في ظل تزايد طموحات الصين لبسط نفوذها في المنطقة.
واستأنفت ناورو رسميا العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد قطع العلاقات مع تايوان.