فسر الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال اليومين الماضيين، متجاوزًا حاجز الـ50 جنيهًا ليصل إلى 50.5 جنيه.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، إن هذه الزيادة تأتي؛ نتيجة لارتفاع طلب تحويلات أرباح وإيرادات المستثمرين إلى الخارج مع نهاية العام قبل احتفالات أعياد الكريسماس، بالإضافة إلى تدبير احتياجاتهم من العملة الأجنبية للفترة المقبلة.
ونفى ما يجري تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تحرير سعر الصرف، قائلا: «مفيش تعويم ثان نهائيا، وفي تقديري الشخصي التحرك في سعر الصرف سيتراوح بين 5% صعودًا أو هبوطا».
وأوضح أن توفير العملة الأجنبية للمستثمرين والمستوردين حسب احتياجاتهم؛ أدى إلى زيادة الطلب على الدولار؛ وبالتالي ارتفاع سعره وفقًا لآليات السوق.
وطمأن بأن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي يشهد ارتفاعًا وكذلك تحويلات المصريين في الخارج والصادرات، مؤكدا أن استقرار سعر الصرف لا يعني ثباته عند مستوى 48 أو 49 جنيها؛ بل يعني توافره في البنوك.