أكد السفير الروسي لدى الصين إيجور مورجولوف، أن موسكو وبكين متحدتان في الدفاع عن نتائج الحرب العالمية الثانية، رافضتين محاولات إعادة كتابة التاريخ وتمجيد المجرمين النازيين.
وقال مورجولوف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، أن «الرئيس الصيني قبِل دعوة فلاديمير بوتين لحضور عيد النصر في موسكو، ودعا بدوره الرئيس الروسي إلى الاحتفالات في سبتمبر في بكين».
وأشار إلى أن روسيا والصين عازمتان على مواصلة توسيع التعاون بينهما، وتعمل الدولتان بشكل نشط على تعميق التنسيق في الشئون الدولية.
وأضاف الدبلوماسي أن السفارة الروسية ستقيم عشية يوم النصر مراسم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري للجنود السوفييت والمنغول، الواقع على بعد 220 كيلومترا من العاصمة الصينية في محافظة تشانغبي، حيث دارت معارك دامية مع الغزاة اليابانيين في أغسطس 1945.
ومن المقرر أن تحتفل روسيا والصين هذا العام، بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى، وانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني.
وبحسب السفير فإن المشاركة المتبادلة بين القادة في احتفالات الذكرى السنوية في البلدين أصبحت بالفعل تقليدًا جيدًا.