استطاعت الفنانة زينة، في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، أن تجدد الحديث مرة أخرى حول خطورة مرض ضمور العضلات الذي يصيب الأطفال في سن مبكرة، من خلال قصة ابنتها في المسلسل والتي اكتشفت أنها مريضة بهذا المرض العضال الذي يتكلف علاجه ملايين الجنيهات، ولا يتوفر إلا في دول محدودة على مستوى العالم، ويحتاج لسرعة كبيرة في تلقيه، وإلا لن يجدي نفعا في المراحل المتقدمة منه.
وفي العامين السابقين، أعلنت إصابة عدد قليل من الأطفال وخصوصا المصريين بهذا المرض، ومنهم الطفلة "رقية" التي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات استغاثة من والديها بضرورة تلقيها للحقنة التي تضع حدا لهذا المرض، وانتشرت سلسلة من التبرعات الكبيرة لها إلى أن تم جمع المبلغ المالي وقدره وقتها 45 مليون جنيه مصري، وبالفعل تلقت العلاج وتحسنت حالتها.
وأصيب الطفل سليم، الذي تلقى الحقنة أيضا، والطفلة ليال التي توفيت رغم تلقيها الحقنة؛ بسبب تأخر حالتها الصحية، ومنها حالة لطفل مصاب بنفس المرض وأعلن حاكم دبي وقتها محمد بن راشد آل مكتوم، تكفله بعلاجها على نفقته الخاصة.
ومسلسل "العتاولة 2"، يشترك في بطولته أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، وهدى الأتربي، ومي القاضي، وفيفي عبده، ونسرين أمين، وإخراج أحمد خالد موسى.