بعد وقوع زلزال قوي في المرتفعات التبتية حول جبل إيفرست مطلع العام، أعادت السلطات، فتح المنطقة حول أعلى جبل في العالم أمام الجمهور.
وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، أنه في مطلع مارس، توجهت 8 مركبات محملة بـ19 زائرا مجددا إلى المنطقة.
وقبل هذا فحصت السلطات المنطقة لاستبعاد وجود مخاطر على السلامة مثل تصدع الأنهار الجليدية أو حدوث انهيارات جليدية.
وفي السابع من يناير، أودى زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر بحياة 126 شخصا عندما ضرب مقاطعة دينجري في المنطقة الصينية، وهي نقطة عبور مهمة على الطريق إلى قمة جبل إيفرست البالغ ارتفاعه 8849 مترا.
وبناء عليه، أغلقت السلطات، المتنزه الوطني الواقع في منطقة الزلزال التي تضم معسكر القاعدة.
وعادة ما يختار المتسلقون إما الطريق الشمالي عبر التبت أو بشكل أكثر شيوعا الطريق المعياري عبر نيبال لتسلق أعلى قمة في العالم.
ورغم أن الطريق الشمالي به مميزات لوجيستية، فهو ينطوي أيضا على المزيد من المخاطر أو مخاطر الفشل في الصعود إلى القمة بسبب الأحوال الجوية هناك.
ورغم أن صعود جبل إيفرست يكلف عشرات الآلاف من الدولارات، فأنه مازال يجذب متسلقين من حول العالم.
وفي ربيع 2024، أصدرت نيبال، 419 تصريحا للطريق الجنوبي من جبل إيفرست بينما أصدرت في 2023 ما إجماليه 478 تصريحا، باستبعاد المرشدين المحليين، بحسب بيانات وزارة السياحة.
ومنذ أول عملية صعود ناجحة من جانب تينزينج نورجاي وإدموند هيلاري في عام 1953، جرى تسجيل أكثر من 12 ألف عملية تسلق للقمة، بحسب قاعدة بيانات الهيمالايا.