أثارت نتائج التحقيقات النهائية التي كشفت عن التفاصيل المأساوية لوفاة الفنان الأمريكي جين هاكمان وزوجته وكلبهما، شفقة وحزن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فقبل 10 أيام تقريبا، عثرت الشرطة في المكسيك على هاكمان وزوجته وكلبهما متوفيين دون وجود أي آثار لعنف أو اقتحام للمنزل بالقوة، وتم نقلهما للطب الشرعي الذي أثبت قبل يومين أن زوجة هاكمان توفيت قبله بأسبوع تقريبا، وكانت هي من تعتني به من حيث المأكل والمشرب، وتعتني كذلك بالكلب، وعقب وفاتها لم يجد من يساعده في شئونه الشخصية، خصوصا أنه مصاب بألزهايمر، وللأسف لم يتمكن من إدراك وفاة زوجته لتأخر حالته الصحية، وتوفي نتيجة الجوع والعطش.
وأثبت الطب الشرعي، أن معدته كانت خالية تماما من الطعام أو الشراب لمدة طويلة، أما الكلب فتوفي في مكانه؛ نظرا لأن باب قفصه كان مغلقا والطعام والشراب انتهى، فكانت النتيجة مأساوية للجميع.
وبمجرد انتشار تفاصيل وفاة هاكمان وزوجته التي أحاط بها الغموض في بداية الأمر، حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات يعبر أصحابها عن استيائهم من النهاية الفظيعة لواحد من نجوم هوليود والحاصل على جائزتي أوسكار.
وعبر كثيرون، عن حزنهم الشديد من هذه النهاية المأساوية وخصوصا أنه تم إعلان أن هاكمان لديه 3 أبناء.
واعتبر بعض الرواد هذه القصة، مدخلا مهما لنشر قصص تتعلق بالمسنين والمآسي التي تعرض لها كثير منهم؛ بسبب إهمال المحيطين بهم، والتي أدت بكثير منهم في دور الإيواء، أو لنهايات مأساوية مشابهة.
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في منشور على فيس بوك: "اهتموا بكبار السن واجعلوا بينكم وبينهم مودة فإننا كلنا سيأتي علينا يومًا سنكون في نفس الأعمار".