بعد كمائن المقاومة.. قائد لواء جولاني يقر بصعوبة القتال في حي الجنينة شرق رفح - بوابة الشروق
السبت 10 مايو 2025 5:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بعد كمائن المقاومة.. قائد لواء جولاني يقر بصعوبة القتال في حي الجنينة شرق رفح

هديل هلال
نشر في: السبت 10 مايو 2025 - 3:06 م | آخر تحديث: السبت 10 مايو 2025 - 3:06 م

أقر قائد لولاء جولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بصعوبة القتال في حي الجنينة شرق رفح الفلسطينية، زاعمًا أن قوات الجيش أكثر قدرة على المواجهة.

وحث خلال تصريحات، نشرها جيش الاحتلال عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء السبت، مقاتليه على ضرورة تذكر أهداف الحرب المتمثلة في: إعادة المحتجزين، وهزيمة حماس، وتحقيق النصر.

وقال جيش الاحتلال إن الفريق القتالي التابع للواء جولاني، يعمل في منطقة رفح ومحور موراج، خلال الأشهر القليلة الماضية، زاعمًا أنه قضى على «مئات البنى التحتية الإرهابية والعشرات من عناصر المقاومة الفلسطينية».

وذكر أن «القوات تنشط هذه الأيام في حي الجنينة بمنطقة رفح»، قائلًا إن «القوات تنفذ هجمات ممنهجة، وتعمل بجهد مكثف لتدمير البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية».

وأضاف أن «قوات الفرقة 36، بما فيها لواء جولاني، تواصل أنشطتها في قطاع غزة، وهي مستعدة لتوسيع أنشطتها إلى عدد من المواقع الإضافية».

وأمس الجمعة، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)- مشاهد من كمين مركب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات «أبواب الجحيم».

وحسب المقطع، فإن المشاهد التي أظهرها هي للكمين رقم 2 من السلسلة وتضمنت اشتباكات مع جنود الاحتلال في محور التوغل شرق مدينة رفح، جرت يوم الأربعاء الموفق 7 مايو الجاري.

وقالت القسام إن الكمين المركب بدأ باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعدد من القذائف المضادة للتحصينات والدروع ثم الاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة.

بعدها، تراجع مقاتلو القسام لعين نفق حيث استدرجوا جنود الاحتلال لمقتلة تم تجهيزها بعدد من العبوات الناسفة، وفور وصولهم تم تفجير العبوات وإيقاعهم بين قتيل وجريح، حسب المقطع.

ووثقت المشاهد دخول مسيّرة إسرائيلية وكلاب بوليسية للتأكد من خلو المكان من المقاومين، قبل وصول القوة الإسرائيلية إلى مكان الكمين، وكان عددهم 9 جنود، حيث تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك