قالت خدمة الدرك الوطني الفرنسية إن موظفة بمدرسة فرنسية تعرضت للطعن حتى الموت من جانب طالب / 15 عاما/ خلال تفتيش للحقيبة في المدرسة الواقعة بشرق باريس، وتم احتجاز الطالب.
وأضافت خدمة الدرك أن رجل شرطة كان يساعد في تفتيش الحقائب أصيب بإصابات طفيفة خلال القبض على الطالب. ويتم التحقيق بشأن الهجوم.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور عبر منصة " اكس" " أثناء رعايتها لأطفالنا في نوجينت، فقدت مساعدة تعليمية حياتها، ضحية عنف لا معنى له". وأضاف " الدولة في حالة حداد والحكومة تحشد جهودها للقضاء على الجريمة".
ويشار إلى أن مثل هذه الهجمات المميتة نادرة الحدوث في فرنسا، ولكن المخاوف بشأن العنف في المدارس تتصاعد.
ويشار إلى أن وزارة التعليم أصدرت أوامرها بتطبيق إجراء تفتيش الحقائب هذا العام في بعض المدارس للحد من العنف. وقال مكتب وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء إنه على مدار شهرين هذا الربيع، تم مصادرة 186 سكينا خلال تفتيش الحقائب وتم احتجاز 32 شخصا.
وكان طالب في مدرسة ثانوية قد طعن أربعة طلاب في مدرسته بغرب فرنسا في أبريل الماضي، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين قبل إلقاء القبض عليه.