الصين تقترح نهجا ثلاثي الأبعاد لتعزيز الحوار بين الحضارات.. ما طبيعته؟ - بوابة الشروق
الخميس 12 يونيو 2025 12:41 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الصين تقترح نهجا ثلاثي الأبعاد لتعزيز الحوار بين الحضارات.. ما طبيعته؟

مروة محمد
نشر في: الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 5:33 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 5:33 م

قال وزير خارجية الصين وانج يي، اليوم، إن الصين تقترح نهجا ثلاثي الأبعاد لتعزيز الحوار بين الحضارات عبر حماية الإنصاف وتسهيل التبادلات وتعزيز التقدم.

وأدلى وانج، وهو عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات في رسالة عبر الفيديو ألقاها خلال فعالية بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات.

وأضاف وانج أن "تأسيس اليوم الدولي للحوار بين الحضارات من جانب الأمم المتحدة، يأتي استجابة للتطلعات المشتركة للشعوب في جميع أنحاء العالم نحو تعزيز الحوار بين الحضارات وتعزيز التقدم البشري، وهو ما يحظى بتأييد جماعي من جميع الدول الأعضاء".

وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن قيمة الحضارات أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في مواجهة تحولات عميقة لم يشهدها العالم منذ قرن وتحديات هائلة.

وتابع وانج، أن الرئيس الصيني شي جين بينج، طرح مبادرة الحضارة العالمية، التي تدعو إلى تعزيز القيم المشتركة للبشرية، وإعطاء الأولوية لتوارث الحضارات وتجديدها، وتعزيز التبادلات والتعاون بين الشعوب على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن هذا يمثل جهدا كبيرا من جانب الصين لتعزيز الحوار بين الحضارات.

وأشار إلى أن الصين تقترح نهجا ثلاثي الأبعاد لتعزيز الحوار بين الحضارات.

ومضى وانج قائلا: "أولا، يتعين علينا حماية الإنصاف بين الحضارات"، داعيا إلى احترام حق الدول في أن تختار مسارها التنموي ونظامها الاجتماعي بشكل مستقل.

ودعا أيضا إلى رفض صراع الحضارات والتدخل في الشؤون الداخلية والأحادية والتنمر، وإلى تعزيز الكرامة المشتركة والمساواة.

وأضاف وزير الخارجية الصيني: "ثانيا، يتعين علينا تسهيل التبادلات بين الحضارات، داعيا إلى استخلاص الحكمة من الحوار بين الحضارات لمواجهة التحديات العالمية، وتوسيع مسارات التحديث العالمي".

وأوضح وانج أن الصين تفكر جديا في استضافة المنتدى العالمي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة لعام 2028.

وتابع قائلا: "ثالثا، يتعين علينا تعزيز تقدم الحضارات"، داعيا إلى تسهيل تدفق الأفكار والتكنولوجيات وتسهيل حركة الأشخاص.

وأكد أهمية الاستفادة من التقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي، في توارث الحضارات وتجديدها، لإثراء الثروة المادية والروحية المشتركة باستمرار.

جدير بالذكر أنه في عام 2024، اعتمدت الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارا اقترحته الصين و82 دولة أخرى، بتخصيص العاشر من يونيو من كل عام يوما دوليا للحوار بين الحضارات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك