أكد حزب الجبهة الوطنية، تأييده الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن القوافل الأجنبية الراغبة في دخول الأراضي الفلسطينية من خلال معبر رفح المصري، وذلك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وما يرافقها من تحديات إنسانية وأمنية جسيمة.
وشدد الحزب، في بيان اليوم الأربعاء، على أهمية احترام السيادة المصرية واتباع القوانين واللوائح المنظمة لدخول الأفراد والمساعدات عبر المعابر الرسمية للدولة، بما يضمن أمن مصر القومي وسلامة أراضيها وشعبها.
كما يثمن الحزب دوما دور مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وشعبها، وهو ما يظهر بوضوح من خلال الدفاع عن القضية في كل المحافل الدولية والإقليمية وبذل كل المساعي الدبلوماسية لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، رغم كل التحديات السياسية واللوجستية.
ورفض الحزب، أي محاولات لاستخدام المساعدات الإنسانية أو استغلالها لتحقيق أهداف خارجية أو دعائية، على حساب الأمن القومي المصري وضرورة التنسيق مع الجهات المصرية الرسمية واحترام القانون.
كما أشاد الحزب، بحرص الدولة على تنظيم دخول المساعدات عبر الآليات القانونية المعتمدة، بما يحقق أقصى درجات الفعالية والإغاثة للمدنيين في غزة.
وأكد حزب الجبهة الوطنية، وقوفه التام خلف الدولة ومؤسساتها في إدارة هذا الملف، فيما يدعو الحزب جميع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية إلى الالتزام التام بالقوانين المصرية والتنسيق الكامل مع السلطات المختصة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بطريقة آمنة ومنظمة.