وزير البترول يقدم العزاء لأسرة شهيد الشهامة خالد محمد شوقي بمسقط رأسه في الدقهلية - بوابة الشروق
الخميس 12 يونيو 2025 9:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير البترول يقدم العزاء لأسرة شهيد الشهامة خالد محمد شوقي بمسقط رأسه في الدقهلية

نعمان سمير
نشر في: الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 8:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 يونيو 2025 - 8:15 م

زار وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أسرة السائق البطل خالد محمد شوقي، في مسقط رأسه بقرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية؛ تقديرًا لما قدمه من بطولة لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد.

السائق البطل خالد شوقي ودع الدنيا الأحد الماضي متأثرًا بإصابته البالغة حيث تعرض لحروق شديدة في أماكن متفرقة بجسده، وفارق الحياة داخل مستشفى “أهل مصر” لعلاج الحروق بالقاهرة.

وشيّع الآلاف من أهالي قرية المصادرة التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال، صاحب الـ50 عامًا من عمره، والذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان.

وجرى تشييع الجثمان الأثنين الماضي عقب وصول جثمانه إلى مسقط رأسه.

وتعرض خالد لإصابات وحروق بالغة عندما حاول إبعاد سيارته المشتعلة عن محطة وقود في العاشر من رمضان، في مسعى شجاع لتفادي وقوع خسائر بشرية ومادية في حالة وصول النيران إلى المحطة. ولم تثمر محاولته في إنقاذ الأرواح فقط، بل أسهمت في منع كارثة كبرى كانت تهدد المنطقة.

وتعود أحداث الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل محطة الوقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعد انفجار تانك السيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارتها، مهددة بكارثة كبرى وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى محطة البنزين.

في تلك اللحظات المرعبة، لم يتردد السائق خالد، فاندفع إلى مقعد القيادة بسرعة غير معهودة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها إلى خارج المحطة، محاولًا إبعاد الخطر عن المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته نجح في إخراج السيارة المحترقة إلى الشارع، ليحول دون امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة.

وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا للسائق مصحوبة بكلمات الإشادة والإعجاب، وتم نقله على الفور إلى مستشفى "أهل مصر للحروق" لتلقي العلاج اللازم بعد أن نُقل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا بالعناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك