طالبت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة وضع آليات وضوابط واضحة لإنذار الزوجات بالطاعة، مشيرة إلى أن عددا كبيرا من السيدات يتعرضن لأزمات نفسية وإنسانية جراء استخدام الأزواج لهذا الإجراء دون مراعاة حقوق الزوجية.
وقالت النائبة في بيان صحفي، اليوم، إن الإنذار بالطاعة، والذي يجبر الزوجة على العودة إلى منزل الزوجية رغمًا عنها، يُستخدم أحيانًا كورقة ضغط، رغم ما تتعرض له الزوجة من إهانة أو ضرب أو سوء معاملة أو حتى امتناع الزوج عن الإنفاق.
وأضافت أن بعض الزوجات تضطر لمغادرة منزل الزوجية هربًا من ظروف قاسية، إلا أن الزوج يستغل القانون ويُرسل إنذار طاعة، بما يفرض عليها العودة قسرًا، ما يتطلب إعادة النظر في تنظيم هذا الإجراء قانونيًا.
وأكدت أمل سلامة أنها سبق وتقدمت باقتراح برغبة إلى البرلمان يطالب بوضع إطار قانوني منضبط لإنذار الطاعة، يراعي حقوق المرأة ويحفظ كرامتها، مشددة على ضرورة مراجعة التشريعات المرتبطة بهذا الملف لضمان عدم استخدامه كأداة تعسفية ضد النساء.