كشف الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب وعضو المجلس الإنجيلي العام، عن أبرز المزايا التي يقدمها قانون الأحوال الشخصية الجديد للمسيحيين.
وقال خلال برنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن «القانون الجديد يقدم مفهوما موسعا لفكرة أسباب التطليق، لكن المبادئ واحدة، وهي أن الزنا هو سبب للطلاق».
وأشار إلى تجاوز الإثبات الفعلي الذي كان شبه مستحيل في ظل القانون الحالي، مضيفا أن: «القانون الجديد وسّع فكرة أن الزنا هو أي خيانة زوجية، لأن هذا مبدأ مسيحي أن الخيانة تعتبر زنا؛ وليس شرط إثبات علاقة جنسية».
وأردف قائلا: «إذا ثبت أن شخصًا سافر مع آخر وباتا في نفس المكان، فمن الواضح أنها خيانة، أو إن وُجدت رسائل تدل على وجود علاقة، عكس القانون الحالي الذي يطالب بإثبات العلاقة».
ولفت إلى استحداث «استحالة العشرة» بعد 3 سنوات كسبب للتطليق، موضحا أن «القانون القديم لم يكن يعترف باستحالة العشرة كسبب للتطليق، حتى لو كان استمرار الزواج مستحيلا، أما القانون الجديد استحدث هذا السبب».
كما أشار إلى إضافة المثلية الجنسية «الشذوذ الجنسي» كسبب للتطليق، وهو بند لم يكن موجودًا في اللوائح القديمة، واصفا مادة المساواة في الإرث بأنها «من أهم المواد» التي تحقق مبدأ المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث.
وطالب بضرورة إضافة باب خاص للتبني قبل عرض القانون على مجلس النواب الجديد، لا سيما أن الشريعة المسيحية تشجع عليه.
وتابع: «إذا أقر التبني، فسيتم الأمر بشكل رسمي وقانوني، طفل مسيحي لا يستطيع أهله الإنفاق عليه، أو لأي سبب يحتاج رعاية، ويمكن للقانون وضع ضوابط وشروط واضحة، كأن ينص على أن يقتصر التبني على الأطفال المسيحيين ومعلومي النسب».