عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي: دعم 160 طفلا من ضعيفي السمع بـ12.2 مليون جنيه في عامين - بوابة الشروق
الأحد 10 أغسطس 2025 4:15 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي: دعم 160 طفلا من ضعيفي السمع بـ12.2 مليون جنيه في عامين


نشر في: الأحد 10 أغسطس 2025 - 1:24 م | آخر تحديث: الأحد 10 أغسطس 2025 - 1:24 م

أعلنت مؤسسة مرسال الخيرية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، دعم 160 طفلا ضعيفي السمع بـ346 خدمة طبية وتأهيلية بتكلفة 12.2 مليون جنيه خلال عامي 2024 و2025؛ بسبب ما تعانيه العديد من الأسر المصرية من تحديات ضعف السمع لدى أطفالها، مما يؤثر على التواصل والتعليم بسبب التكاليف الباهظة للعلاجات مثل زراعة القوقعة والسماعات الطبية.

وقالت هبة راشد رئيسة مجلس الأمناء: "نهدف إلى تمكين الأطفال من التغلب على ضعف السمع ودمجهم في المجتمع من خلال خدمات طبية وتأهيلية شاملة".

ومنذ إطلاق مبادرة "حكاية صوت" في 2012، تقدم مؤسسة مرسال، خدمات شاملة تشمل عمليات زراعة القوقعة، والسماعات الطبية، وجلسات التخاطب، والتأهيل النفسي.

وأجرت المؤسسة، 17 عملية زراعة قوقعة بتكلفة 7 ملايين جنيه؛ مما مكن الأطفال المصابين بالصمم الشديد من استعادة السمع.

وقدمت 109 سماعات طبية لـ65 طفلا بتكلفة مليون جنيه، ودعمت 78 حالة بـ217 خدمة صيانة للأجهزة السمعية بتكلفة 4.2 مليون جنيه من بداية 2024 وحتى الآن.

وتنظم المؤسسة، جلسات تخاطب وتأهيل نفسي؛ لمساعدة الأطفال وأسرهم على التكيف مع التحديات الاجتماعية والنفسية.

وساهمت جهود "مرسال" في تحسين حياة مئات الأطفال وأسرهم، إذ تمكن العديد منهم من التخاطب، والالتحاق بالمدارس، والاندماج في المجتمع، تبدأ رحلة الدعم من اكتشاف الحالات عبر فروع المؤسسة، والخط الساخن، أو حملات التوعية، تليها تقييمات طبية واجتماعية؛ لتحديد الدعم المناسب، كما تشجع حملات المؤسسة على الكشف المبكر لضعف السمع؛ مما يعزز فرص نجاح العلاج والتأهيل.

وتخطط مؤسسة مرسال، لتوسيع خدماتها من خلال تكثيف الحملات التوعوية، وزيادة التعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة.

وتسعى المؤسسة، لتأمين تمويل مستدام عبر التبرعات وحملات مبتكرة_ لدعم الخدمات عالية التكلفة.

وفي هذا السياق، أكدت هبة راشد، ضرورة العمل على تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والمجتمع؛ لضمان وصول الدعم إلى المزيد من الأطفال؛ مما يتيح لهم المشاركة الفعالة في المجتمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك