يصدر قريبًا عن دار الشروق طبعة مصرية من رواية «ولا غالب» للكاتب والروائي الكويتي عبدالوهاب الحمادي.
تدور أحداث الرواية في مدينة غرناطة الأندلسية في زمن معاصر، من خلال لقاء جمع بالصدفة بين ثلاثة من الكويتيين، طبيب يزور المدينة تنفيذا لأمنية لم تتحقق كان المفترض أن يزور فيها المكان مع زوجته العاشقة للأندلس، وحال بينهما وبين تلك الزيارة وفاتها في زمن غزو الكويت، وقد جمعته الصدفة بشخصين أحدهما كهل ملتح متدين وآخر في مثل عمره كان مذيعا في زمن القومية العربية، كانا قد قصدا التعرف على المدينة وزيارة قصر الحمراء الشهير، بصحبة سائق إسباني فلسطيني الأصل. الروائي إبراهيم فرغلي.
يقدّم عبدالوهاب الحمادي في «ولا غالب» نصًا روائيًا يتأمل في علاقة الحاضر بالماضي، ويستعيد الأندلس كرمز تاريخي وإنساني، بينما يضيء على حكايات شخصية تتجاوز حدود الزمن والجغرافيا.
وعلى غلاف الرواية نقرأ:
والتففت بجذعي أنظر، وإذ بلوحة إطارها ذهبي مشابه للوّحة قبالتي، تصوّر فارساً تهندم بثوب عربي رملي اللون له غطاء رأس غطى، عمامته البيضاء مثل ثوب مغربي، عليه عباءة سوداء، لحيته بطول الكف في وسطه سيف فضّي المقبض، يمتطي حصانا بنيا وتحته سرج أحمر، كان الفارس ينظر للوراء مرتاعا ملتاعا.