قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إنها ستسعى لفرض عقوبات على إسرئيل وتعليق جزئي للتجارة معها على خلفية حربها في قطاع غزة.
وتزيد مثل هذه الخطوة من عزلة إسرائيل العالمية غير المسبوقة بالفعل، في وقت تواجه تداعيات ضربة شنتها ضد قيادات حماس في قطر.
ويسود انقسام عميق داخل الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، حول موقفه من إسرائيل والفلسطينيين، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستتوفر أغلبية لتأييد العقوبات وإجراءات تعليق التجارة الجزئي التي دعت إليها رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين.
وجددت إسرائيل دعواتها لحوالي مليون شخص لإخلاء مدينة غزة، حيث تقوم بقصف الأبراج السكنية وتصعد هجوما جديدا يهدف السيطرة على أكبر مدينة فلسطينية، التي تعرضت بالفعل للتدمير جراء غارات سابقة وتعاني من المجاعة.
وأصدرت إسرائيل أوامر للفلسطينيين بالتوجه جنوبا إلى منطقة آمنة محددة، حيث يقيم بالفعل مئات الآلاف في مخيمات بائسة، وحيث تشن إسرائيل بانتظام عمليات قصف لما تقول إنه أهداف عسكرية.
ورفض كثيرون مغادرة مدينة غزة، قائلين إنهم لم يعودوا يملكون القوة أو المال للانتقال.