قال عبد الجواد أحمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن انعقاد الاستحقاقات الدستورية في الداخل والخارج يمثل «صورة من صور الديمقراطية، وتلبية لاستحقاق دستوري والتزاما وطنيا وممارسة ديمقراطية، وإشراكا للمواطن وشعورًا منه بأنه يشارك في صناعة القرار».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر «CBC» مساء اليوم، أن السماح والتصريح بحضور المنظمات الدولية لمتابعة الانتخابات «نموذج شجاع ومكاشفة»، مشددا أن الدولة ليس لديها ما تخاف منه.
وأكد أن حقوق المواطنة والمساواة تتجلى في العملية الانتخابية بشكل عام، موضحا أن مشاركة المواطن في التصويت هي تفعيل لدوره كشريك في صناعة القرار وفي الشأن العام.
وحث المواطنين الذين لم يشاركوا في اليوم الأول على النزول في اليوم التالي، مشيرا إلى أن المشاهد التي ينقلها الإعلام تساهم بشكل كبير في رفع وعي المواطنين بأهمية المشاركة، بمن فيهم المصريون في الخارج.
كما أشار إلى عدد من «الملاحظات» التي رصدها المجلس، ومنها ضرورة «تعميم استخدام الحبر الفسفوري من خلال تعديل تشريعي كمظهر من مظاهر الممارسة».
ورأى أن «الحبر الفسفوري» بات رمزًا للمشاركة لدى المواطن الذي يشعر من خلاله بأنه أدى دوره، قائلا: «المواطن المصري، حتى في المناطق الشعبية أو من كبار السن، متى يشعر بنفسه؟ حين يأتي للإدلاء بصوته ويضع بصمته، فيشعر بنفسه وأن له دورا، هناك بسطاء بعد أن يُدلوا بأصواتهم يبحثون عن الحبر».
وانطلقت أولى أيام انتخابات مجلس النواب، صباح اليوم، تستمر على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، وشهدت اللجان توافد المواطنين منذ التاسعة صباحًا، مع بدء عملية التصويت التي واستمرت حتى الساعة التاسعة مساءً.