أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اليوم الاثنين، عن أحدث سلسلة من الضربات الأمريكية التي استهدفت قوارب يزعم أنها تنقل مخدرات، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص في هجومين استهدفا قاربين في شرق المحيط الهادئ.
وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الهجمات التي تم الإعلان عنها إلى 19 هجوما، وعدد القتلى إلى 75 شخصا على الأقل، منذ أن أطلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة ضد تهريب المخدرات في المياه الإقليمية لأمريكا الجنوبية، وهي حملة يعتبرها كثيرون وسيلة ضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال هيجسيث، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "كانت هذه السفن، وفقا لاستخباراتنا، معروفة بأنها مرتبطة بتهريب المخدرات، وكانت تحمل مخدرات، وتعبر طريقا معروفا لتهريب المخدرات".
ولم تقدم إدارة ترامب أي أدلة على هذه المزاعم، في حين طالب مشرعون، بمن فيهم جمهوريون، بالحصول على المزيد من المعلومات حول الجهات المستهدفة والأساس القانوني لهذه الضربات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وهيجسيث قد اجتمعا الأسبوع الماضي مع مجموعة من المشرعين من الحزبين، ممن يشرفون على قضايا الأمن القومي، في أول عرض رفيع المستوى للتبريرات القانونية والاستراتيجية وراء هذه العمليات.
أثارت الضربات والوجود العسكري تكهنات حول محاولة للإطاحة بمادورو، المتهم بإرهاب المخدرات في الولايات المتحدة.