قال مسئول مطلع على التطورات لوكالة «فرانس برس»، اليوم الثلاثاء، إن قطر على تواصل مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا.
وفي وقت سابق، ذكر مستشار رئيس الوزراء القطري المتحدث الرسمي للخارجية الدكتور ماجد الأنصاري، في الإحاطة الأسبوعية التي عقدها بمقر الوزارة، أن «النقاشات الدولية مستمرة بشأن الوضع في سوريا والدوحة جزء منها».
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، أشار المتحدث الرسمي للخارجية القطرية إلى أن الاتصالات مفتوحة مع السوريين، ومع كل الأطراف للوقوف أولاً على احتياجات الشعب السوري.
واعتبرت الدوحة أن المنطقة تشهد أياماً تاريخية، وشدد الأنصاري أنه «لا يجب أن تملى التصورات من خارج الشعب السوري، وينبغي ألا يكون هناك أي تدخل أجنبي في سوريا».
وأكدت قطر أنها «حريصة على دعم تطلعات الشعب السوري، ودورها يساعد بشكل إيجابي، حيث إن كل الأبواب وقنوات الاتصال مفتوحة مع الأطراف كافة في سوريا للحوار حول مستقبل البلد».
وأضاف الأنصاري: «مستعدون لما يطلبه أشقاؤنا في سوريا، وننظر بصورة إيجابية للإعلانات التي تصدر عن المعارضة، والسوريون يستحقون تحقيق طموحاتهم».