أكدت دار الإفتاء أن تطبيق أحكام الشرع أحد وسائل تحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، معتبرة أن تخلي الأمة عن مبادئها وقيمها وأهميتها سببًا أساسيًا في تدهور أحوالها.
وأشارت في بيان أصدره عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أنه بتطبيق الشرع في المجتمع تسود المساواة بين الأفراد، من حيث بيان الحقوق والواجبات الموكلة لكل فرد من أفراد المجتمع.
وبينت أن تطبيق الشرع يحقق الأمن الفكري في المجتمع لأنَّ الوازع الديني أساس ترسيخ مبدأ الولاء والبراء والأمن والاستقرار من خلال السعْي في تصحيح المفاهيم الخاطئة، وتبصير المسلمين بأمور دينهم وواجباتهم نحو المجتمع.