أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنيين السفير سفيان القضاة، اليوم الثلاثاء، عن وصول المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة، الذي كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق عبر حدود جابر.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية «بترا»: «بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا بالأمس مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، وبحمد الله وصل السجين البطاينة إلى حدود جابر وتم تسليمه إلى والده قبل قليل من قبل نشامى الأمن العام».
وحول حالته الصحية، أشار القضاة إلى أنه وجد فاقدا للوعي والذاكرة، موضحًا أن «البطاينة وهو من مواليد عام 1968 اختفى منذ العام 1986، وكان عمره 18 عاما وبقي في السجن 38 عاما».
ومع انتهاء اليوم الثاني من البحث المتواصل عن معتقلين في سجن صيدنايا سيئ السمعة، في ريف دمشق، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل هذا السجن الشهير، من دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.
وأكد في بيان، اليوم الثلاثاء، أن فرقه المختصة بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وفي باحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة في السجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة.
كما أعرب عن شعوره بخيبة أمل كبيرة لوجود آلاف المعتقلين الذين مازالوا في عداد المفقودين، ولم يتمكن ذووهم من الوصول لأي معلومات تكشف مصيرهم.