• أحمد زين: روك وسمارت وزيكر.. على رأس القائمة الجديدة
يستعد سوق السيارات المصرى لاستقبال علامات جديدة من السيارات الكهربائية؛ حيث يتوقع دخول ما يقرب من 10 علامات تجارية جديدة خلال عام 2025، بحسب أحمد زين، رئيس لجنة سيارات الطاقة النظيفة بشعبة السيارات.
وأضاف زين لـ«مال وأعمال ــ الشروق»: «من المُرجح دخول علامات بارزة خلال العام الجارى مثل (روك، سمارت، زيكر) ضمن هذه القائمة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المستهلكين المصريين لاستخدام السيارات الكهربائية.
وأكد أحمد زين، وجود نحو 10 علامات تجارية رائدة بالفعل فى السوق المحلية، من بينها (مرسيدس، بورشه، بى إم دبليو، جينيسيس هيونداى، أكسبنج، دايسون، لوتس، جيلى، وفولفو).
وأوضح رئيس لجنة سيارات الطاقة النظيفة، أن حجم الطلب على السيارات الكهربائية قد تضاعف بنسبة 100%، مما يعكس اهتماما متزايدا من جانب المواطنين بالتحول نحو السيارات التى تعمل بالطاقة النظيفة، مرجعا ذلك لأهمية الحوافز الضريبية والجمركية التى تعزز استخدام السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى خطط لبناء بنية تحتية واسعة من محطات الشحن، فضلا عن ازدياد الوعى البيئى حيث تُعد السيارات الكهربائية بديلاً مثاليًا للحد من انبعاثات الكربون.
وتواجه المركبات الكهربائية بعض التحديات أهمها الانتشار على نطاق واسع فى مصر، حيث لا تزال أعداد محطات الشحن محدودة، وهو ما تعمل عليه الحكومة الفترة الحالية من خلال زيادة أعداد تلك المحطات.
وقال زين لـ«مال وأعمال ــ الشروق» فى شهر مايو الماضى، إن عدد السيارات الكهربائية، ارتفع إلى 10 آلاف سيارة، مقارنة بنحو 3 آلاف سيارة العام الماضى، مشيرا إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية فى الأقاليم تفوق المدن المركزية، ويعود ذلك بشكل أساسى إلى سهولة تركيب نقاط شحن السيارات فى تلك المناطق.
تعمل الحكومة على توطين صناعة السيارات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وطرحت فى 2022 البرنامج الوطنى لتنمية صناعة السيارات «AIDP»، الذى سيقدم حوافز إلى مصنعى السيارات بهدف تنمية الصناعات المغذية لها، والحفاظ على قدرات التجميع والتصنيع الحالية وتنميتها وتشجيع الاستثمارات الجديدة.
وتقطع السيارة الكهربائية مسافة 400 كيلو متر فى الشحنة الواحدة، وسرعتها تصل إلى 150 كيلو/ ساعة، كما أنها سهلة القيادة ومعدلات الأمانة فيها مرتفعة جدا، ومطابقة لكل المواصفات العالمية، كذلك فإن فاتورة مصروفات السيارة الكهربائية أقل من التقليدية، كذلك فإن تلك السيارة صديقة للبيئة، وتقلل من الانبعاثات مما يساهم فى الحفاظ على الصحة العامة.
عانى قطاع السيارات فى مصر خلال العامين الماضيين من نقص المعروض، إلى جانب تراجع حجم الطلب على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، فضلا عن تبعيات أزمة وقف الإنتاج عالميا، ووقف الاستيراد محليًا.
وقال مصطفى مدبولى رئيس الوزراء خلال شهر سبتمبر الماضى: «تم التفاوض مع 2 من كبرى الشركات فى الصين لتصنيع السيارات الكهربائية والهجين، تنتجان 4 ملايين سيارة فى السنة».
عالميا، تتوقع وكالة الطاقة الدولية بيع 17 مليون سيارة كهربائية بنهاية العام الماضي، مقارنة بنحو 14 مليون سيارة كهربائية تم بيعها فى 2023، كما تتوقع أيضًا أنه بحلول 2035 ستصبح كل سيارة يتم بيعها على مستوى العالم كهربائية.