رفضت حركة حماس، اليوم الثلاثاء طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن جميع الرهائن بحلول ظهر يوم السبت، مشيرة إلى أن لغة التهديد تعقد الأمور.
وكان ترامب، الذي تحدث أمس الاثنين، يرد على تصريح حماس بأنها سوف ترجئ إطلاق سراح المزيد من الرهائن في قطاع غزة بعد اتهام إسرائيل بانتهاك شروط وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن الالتزام بشروط الاتفاق الذي أبرم قبل ثلاثة أسابيع هو السبيل الوحيد لضمان تسليم الرهائن إلى إسرائيل.
وأضاف أبو زهري في تصريحه لـ(د ب أ) أن لغة التهديد ليست في محلها وغير مناسبة ولا تؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.
وقال ترامب إنه يفضل إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بحلول "السبت الساعة 12 ظهرا". ولم يحدد الرئيس الأمريكي المنطقة الزمنية التي كان يشير إليها.
وذكر ترامب في البيت الأبيض بواشنطن أنه إذا لم يحدث ذلك، فإنه " سيكون هناك جحيم واسع النطاق ".
وأفرجت حماس حتى الآن عن 16 من إجمالي 33 رهينة إسرائيلية سيتم تسليمهم خلال المرحلة الأولى الحالية من وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل.
ومع ذلك، فقد أرجأت حماس إلى أجل غير مسمى الإفراج المقبل، والمقرر له يوم السبت المقبل.
واتهمت حماس إسرائيل بانتهاك الاتفاق من خلال تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وقتل فلسطينيين في هجمات وعرقلة دخول الضروريات الإنسانية.