بدت مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية في النمسا بين حزب الحرية اليميني المتطرف وحزب الشعب المحافظ متوترة بشكل متزايد مع استمرار المحادثات، اليوم الثلاثاء.
وقبيل بدء الجولة الجديدة من المحادثات، أثار مفاوض عن حزب الشعب الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال هارالد ماهرر لصحيفة كرونين تسايتونج النمساوية:" من لا يرغبون في تقديم تنازلات ويتملكهم جنون السلطة ربما لا يكونون مناسبين لتولي مقاليد الحكم".
وتردد أنه لا يزال لدى زعيم حزب الحرية هربرت كيكل ورئيس حزب الشعب كريستيان ستوكر العديد من الموضوعات للمناقشة.
وبدأ أن كيكل/56 عاما/ واثقا رغم الخلافات : "كنت متفائلا الأسبوع الماضي، وأنا متفائل هذا الأسبوع".
ويطالب المحافظون من كيكل الشعبوي اليميني، المناهض بشدة للاتحاد الأوروبي، أن يضمن أن تكون الحكومة الجديدة شريكا "بناءاً وموثوقا به" للتكتل.