قدمت هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان عددا من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة بمواقعها في محافظة بورسعيد، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، حيث شهد مسرح مركز شباب بورفؤاد عرضا مسرحيا بعنوان "رسائل"، قدمه بيت ثقافة بورفؤاد، ضمن التجارب المسرحية النوعية.
العرض مأخوذ عن رواية "أوسكار والسيدة الوردية" للكاتب إريك إيمانويل شميت، إعداد محمد خلف، وإخراج محمد الملكي، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
يتناول العرض عددا من القضايا الإنسانية العميقة، منها مواجهة المرض، وتغير نظرة الإنسان للحياة، والعلاقات الإنسانية، والأمل في ظل الألم. وتدور أحداث المسرحية خلال 12 يوما في حياة طفل مريض، يكتب خلالها رسائل مؤثرة تعبر عن تطوره النفسي والفكري.
شارك في العرض نخبة من المواهب الشابة، من بينهم: سارة هاني، كريم أبو حشيش، كريم منصور، مازن الدسوقي، عز الدين شردي، ناني عوض، سلمى الرفاعي، سارة حجازي، ميرنا مدحت، مصطفى شلتوت، زياد خير، حلا إسلام، سما كسبة، مازن أيمن، حبيبة إسلام، عبد الرحمن النقراشي، سيلينا شومان، أحمد حسن، أميرة منصور، وسارة عبد الموجود.
العرض ألحان محمد مهران، وأشعار محمد خلف، وتصميم استعراضات مصطفى غريب، وغناء يوسف نصحي، تصميم الديكور والملابس مروة المغربي، وتنفيذ الملابس شيري، مخرج منفذ سليمان رضوان، وتنفيذ الديكور رفعت حجازي ومحمد حلمي.
من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني، وإقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، نظم بيت ثقافة الجرابعة محاضرة توعوية بعنوان "الحريات الدينية وكيفية التعامل معها"، ألقاها محمد حجازي، معلم اللغة العربية، وذلك بالوحدة المحلية بقرية المناصرة.
تناول المحاضر أهمية الحريات الدينية كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، موضحا أنها تشمل حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وحرية التعبير عن الآراء والمعتقدات، كما سلط الضوء على أهمية تلك الحريات في تعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الأديان والثقافات، إلى جانب دورها في حماية الهوية الدينية للأفراد وتعزيز الحرية الفردية.
وتطرق حجازي إلى التحديات التي تواجه الحريات الدينية، مثل التمييز الديني والعنف والقيود القانونية، مقترحا عددا من الوسائل لتعزيزها، ومنها التثقيف والتوعية، والدفاع عن الحقوق، وتطوير السياسات والقوانين التي تضمن حمايتها.
وفي ختام المحاضرة، شدد على أهمية دور المجتمع المدني في دعم تلك الحريات من خلال التوعية وبناء جسور التواصل بين الجماعات الدينية المختلفة.