قالت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة إيناس حمدان، إن هناك أكثر من 3000 شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة عند المعابر الحدودية، معظمها في الأراضي المصرية، بانتظار الحصول على إذن دخول إلى القطاع.
وأشارت في مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إلى أن الأونروا تمتلك الطواقم والإمكانات اللوجستية الكافية لتوزيع هذه المساعدات فور دخولها، مشددة على أن «المساعدات تعد شريان حياة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أوضاعاً كارثية، معظمهم من الأطفال والنساء».
ونوهت أنه «لم يُسمح بدخول أي شحنة غذاء أو دواء أو وقود، منذ 2 مارس، ما يشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية والإنسانية»، قائلة إن «الأوضاع الصحية والغذائية تتدهور بسرعة، إذ سجلت مراكز الأونروا حالات كثيرة من سوء التغذية لدى الأطفال وكبار السن».
ولفتت إلى أن المخزون الغذائي لدى الوكالة نفد بالكامل، مؤكدة أن «الأونروا لم تعد قادرة على تقديم أي مساعدات غذائية، فيما تواجه منظومة الصحة العامة انهياراً كبيراً مع خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة ونفاد ثلث الأدوية في مراكز الأونروا، والثلث الآخر مهدد بالنفاد خلال أسابيع، كما تراجعت خدمات المياه والنظافة بنسبة تجاوزت 70%؛ نتيجة توقف تشغيل الآبار وصعوبة إزالة النفايات.
وذكرت أن استهداف منشآت الأونروا مستمر رغم مشاركة إحداثياتها يومياً مع جميع الأطراف، لافتة إلى استهداف مركز تابع للوكالة في جباليا يوم الجمعة، ومدرستين خلال الأيام الماضية في غزة والبريج، مما أدى لسقوط ضحايا مدنيين.