افتُتح متحف للهولوكوست في جمهورية التشيك داخل مصنع سابق كان يملكه رجل الأعمال الألماني أوسكار شندلر، الذي اشتهر من خلال فيلم "قائمة شندلر" الحائز على جائزة الأوسكار من إخراج ستيفن سبيلبرج.
ويضم المتحف في بدايته معرضين، أحدهما يتناول مصير الناجين من الهولوكوست، والآخر يسلط الضوء على حركة الباوهاوس الطليعية.
يقع المصنع، الذي أُدرج ضمن قائمة المباني التراثية منذ عام 2016، في بلدة برنيينيتش على بُعد نحو 160 كيلومترا شرقي العاصمة براغ.
وفي الوقت الحالي، يفتح المتحف أبوابه فقط للجولات الإرشادية في أيام محددة من السنة، وفقا لما صرحت به متحدثة باسم النصب التذكاري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التشيكية "سي تي كي" اليوم السبت.
وقبل افتتاح المتحف، خضعت أطلال المصنع لتنظيف شامل من النفايات السامة وترميم استمر عدة سنوات. وكان شندلر خلال الحرب العالمية الثانية قد وظّف أكثر من ألف يهودي كعمالة قسرية في مصنعه للأسلحة، ما وفّر لهم الحماية من الترحيل والقتل.
وفي عام 1944، تم نقل المصنع من مدينة كراكوف الواقعة تحت الاحتلال الألماني إلى برنيينيتش ، حيث أصبح تابعا لمعسكر الاعتقال الألماني "جروس-روزن".