قال جهاز الشرطة في أيرلندا الشمالية إن 17 شرطيا أصيبوا عقب ليلة ثانية من أعمال العنف في بلدة باليمينا.
ولفت رئيس شرطة أيرلندا الشمالية جون بوتشر إلى أن أعمال الشغب "تهدد بتقويض" العدالة الجنائية في مزاعم بهجوم جنسي على مراهقة في بلدة كاونتي أنتريم مطلع الأسبوع، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
كما وجه وزراء أيرلندا الشمالية مناشدة ملحة بالهدوء وقال إنه يجب السماح بأن تأخذ الإجراءات القانونية مجراها.
وقالت الشرطة إن رجالها تعرضوا لهجوم مستمر على مدار عدد من الساعات بقنابل حارقة ومواد بناء ثقيلة وطوب وألعاب نارية في اتجاههم في منطقة كلونافون تيراس في باليمينا مساء أمس الثلاثاء.
ونشرت شرطة ايرلندا الشمالية، قوات مكافحة الشغب واستخدمت خراطيم المياه وكذلك وحدات الكلاب في إطار ردها على الاضطراب.
وجاء ذلك بعد اضطرابات عنيفة مماثلة مساء أول أمس الاثنين، عقب مظاهرة سلمية سابقة التي جرى تنظيمها دعما لأسرة فتاة كانت ضحية لاعتداء جنسي مزعوم في المنطقة.
وجرى اتهام مراهقين اثنين تحدثا أمام المحكمة عبر مترجم روماني .