مصطفى بكري عن لقاء وزير الخارجية ونظيره السعودي اليوم: أكبر رد على مثيري الفتنة - بوابة الشروق
الخميس 12 يونيو 2025 11:16 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مصطفى بكري عن لقاء وزير الخارجية ونظيره السعودي اليوم: أكبر رد على مثيري الفتنة


نشر في: الأربعاء 11 يونيو 2025 - 2:16 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 يونيو 2025 - 2:16 م

قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن لقاء اليوم بين وزيري الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والسعودي فيصل بن فرحان، على هامش مؤتمر أوسلو، هو أكبر رد على مثيري الفتنة ودعاة الفرقة.

وأوضح في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الأربعاء، أن «اللقاء شهد تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية تحت قيادة الرئيس السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان».

وأضاف: «مصر والسعودية جناحا الأمة، التنسيق مستمر على أعلى مستوى فيما يخص الأوضاع الراهنة. السعودية أبدا لم تتخل عن مصر، ومصر أبدا لم تتخل عن المملكة. هذه رساله لكل من تسول له نفسه الصيد في الماء والسعي إلى إثارة الفتنة».

واستطرد: «يوم أن حل الملك سلمان ضيفا علي مجلس النواب المصري اهتزت المشاعر محبة وعرفانا، وفي كل زياراته وكلماته يعبر الأمير محمد بن سلمان، عن تقديره لمصر شعبا وقياده».

واختتم: «الرئيس السيسي أبدا لم ينكر دور المملكة في كل المراحل التاريخية، وتحديدا بعد ثورة ٣٠ يونيو وحتى اليوم إلى جانب مصر. وهكذا سيظل الشعبان والقيادتان أقرب إلى بعضهما من حبل الوريد، شاء من شاء وأبى من أبى».

والتقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء ١١ يونيو ٢٠٢٥، مع الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش فعاليات منتدى أوسلو.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، أشاد عبد العاطي، خلال اللقاء، بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.

وثمّن التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية، معربًا عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة.

كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك