المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس سياسة التجويع - بوابة الشروق
الجمعة 13 يونيو 2025 7:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس سياسة التجويع


نشر في: الأربعاء 11 يونيو 2025 - 2:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 يونيو 2025 - 2:02 م

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات القطاع المختلفة، وذلك من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً، من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم.

ونوه في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أن الأحداث بدأت منذ 100 يوم بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف الاحتلال أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من الاحتلال بهدف إشعال الفوضى الميدانية.

وأشار إلى أن دبابات الاحتلال وطائراته المسيّرة من نوع «كواد كابتر» تتقدم وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر، عندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، منوهًا أن «الأمر تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع».

وأضاف: «وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق الاحتلال بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك».

وأدان هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مُحملاً إياه المسئولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية.

وطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم الاحتلال المنظمة ضد شعب فلسطين المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك