قال رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام بشارة بحبح، إن هناك ضمانات أمريكية مكتوبة بأن إسرائيل لن تعود إلى الحرب، وستنسحب كليًا من قطاع غزة.
وأضاف خلال لقاء لقناة «المملكة»، مساء الجمعة: «ما أعرفه أنه تمت الموافقة على تلك الضمانات كتابة؛ لأن حماس طلبت أن تكون الاتفاقية مكتوبة، والضمان الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه هو ضمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب».
وأوضح أن الهدف الأساسي من الاتفاق الأخير هو إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن الوسطاء كانوا قريبين أكثر من مرة على مدار العام الجاري من وقف إطلاق النار.
ولفت إلى الاتفاقية التي وافقت عليها حماس في شهر مايو الماضي وأرسلتها إلى الجانب الأمريكي، وكذلك الخطة الجزئية التي وافقت عليها إسرائيل شهر أغسطس الماضي، ثم تراجعت عنها بعد إعلان الحركة الفلسطينية موافقتها.
وذكر أن «التلاعبات الإسرائيلية كانت واضحة خلال تلك الاتفاقيات»، معقبًا: «للأسف الشديد كان من الممكن أن ينجو عشرات الآلاف من الأشخاص بين قتيل وجريح، لو تم التوصل إلى الاتفاقيات السابقة».
وأرجع مرحلة التغير في الموقف من الحرب بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، ومحاولة إنهاء قيادة حماس، قائلًا إن الرئيس ترامب أدرك حينها أن «نتنياهو شخص لا يمكن التحكم فيه لو ترك لأمره».
وأكمل: «أتصور أن ترامب قرر بعدها ضرورة إيجاد حل للحرب، وقرر أن يكون ضلعًا أساسيًا في إيجاد حل بنفسه، وطلب من مبعوثيه جاريد كوشنر وستيف ويتكوف ذلك».
وأشار إلى أن ترامب تأكد من أنه لا يمكن إطلاق سراح الرهائن إلا باتفاقية سياسية، ورأى أن إسرائيل عاجزة بعد يوم 733 يومًا عن إطلاق سراح الرهائن بالقوة، كما أن صور الدمار «أثرت به كثيرًا»، بحسب تعبيره.