فيديو.. هل تتراجع حماس عن الاتفاق إن لم تُفرج إسرائيل عن مروان البرغوثي؟ - بوابة الشروق
الأحد 12 أكتوبر 2025 11:12 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

فيديو.. هل تتراجع حماس عن الاتفاق إن لم تُفرج إسرائيل عن مروان البرغوثي؟

هديل هلال
نشر في: السبت 11 أكتوبر 2025 - 12:47 م | آخر تحديث: السبت 11 أكتوبر 2025 - 12:47 م

أجاب عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» محمد نزال، عما إذا كانت الحركة تعتزم التراجع عن الاتفاق إذا لم تفرج إسرائيل عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي.

وقال خلال لقاء لبرنامج «استوديو العرب»، الذي يقدمه الإعلامي معتز عبد الفتاح عبر فضائية «المشهد»، مساء الجمعة، إن «الحركة ملتزمة بكل ما تلتزم به»، مستشهدًا بالتزامها بتنفيذ بنود اتفاق 2 يناير الماضي بشكل كامل.

وأشار إلى انهيار الاتفاق؛ بسبب مماطلة وتهرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحًا أن الأخير اضطر للموافقة على خطة ترامب بسبب الضغوط التي مورست عليه من أطراف عديدة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن نتنياهو قَبِل الخطة الأمريكية على أمل أن ترفضها حركة حماس، معقبًا: «لكن حماس فوتت عليه الفرصة وتعاملت بإيجابية، لا أستطيع أن أقول أننا قبلنا المبادرة بالمعنى الدقيق للكلمة، لكن تعاملنا معها بإيجابية واعتبرناها إطارًا للتفاوض، وأبدينا استعدادًا كاملًا للبدء في المرحلة الأولى التي تشكل بداية جيدة لوقف حرب الإبادة التي تشن على غزة منذ 7 أكتوبر».

وبسؤاله عن إمكانية الحركة لتسليم الأسرى الإسرائيليين خلال مهلة الـ72 ساعة، أجاب: «الحركة قادرة على ترتيب الأمر، حتى لو تأخر لأسباب لوجستية، طالما التزمنا بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة فنحن عند كلمتنا ولا يمكن أن نخدش مصداقيتنا».

وعقّب على الأنباء الإسرائيلية المتداولة بشأن عدم الإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وعدم السماح باستعادة جثماني القيادين يحيى ومحمد السنوار.

وأضاف: «حتى اللحظة نتنياهو يماطل ويراوغ لأنه لا يريد أي صورة من صور الانتصار للمقاومة الفلسطينية، وأن تطغى صورة المناضلين: مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وإبراهيم حامد وحسن سلامة، على المشهد السياسي، لذلك يحاول عدم الإفراج عن أي منهم».

وجدد التأكيد أن «الأسرى الإسرائيليين في النهاية سيعودون، لأن من تبقى منهم ليس عددًا كبيرًا»، قائلًا إن «تسليم الأسرى نقطة قوة وليس ضعف من حيث الالتزام الأخلاقي والإنساني، والالتزام السياسي بتنفيذ ما تتعهد به الحركة».

وفي سياق متصل، أعرب عن تقديره للدور العربي المشرف في مسألة التهجير، خاصة موقف مصر والأردن، مثمنًا كذلك صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

وأكمل: «لا أنكر أن الموقف العربي له دوره، لكن الشعب الفلسطيني بصموده والتضحيات الجمة التي قدمها على مدار عامين، أفشل خطة التهجير».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك